الموقف الرسمي
الرئيسية » بيانات وتصريحات » ابرز ما تحدث به د. القريوتي خلال المؤتمر الوطني “الثوابت الفلسطينية طريق التحرير” بغزة

ابرز ما تحدث به د. القريوتي خلال المؤتمر الوطني “الثوابت الفلسطينية طريق التحرير” بغزة

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في قطاع غزة د.م لؤي القريوتي خلال المؤتمر الوطني “الثوابت الفلسطينية طريق التحرير” بغزة:

نلتقي اليوم في المؤتمر الوطني بعنوان الثوابت الفلسطينية طريق التحريرعلى ارض قطاع غزة الصامدة في وجه العدوان و الحصار و الذي يتوافق مع احياء شعبنا الفلسطيني يوم الأرض الخالد و التي تعيش فيها الأراضي الفلسطينية المحتلة مرحلة جديدة تطورت فيها اشكال المقاومة من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة السكاكين إلى سلاح الصواريخ لتعطي للصراع في المنطقة وجهاً جديداً يبشر ببزوغ فجر التحرير بعد ليل الاحتلال وظلمة الانتهاكات المستمرة لسلطات العدو الصهيوني ضد أصحاب الأرض و الحق.

د.م لؤي القريوتي: هذه المقاومة سوف تكون أعم و أشمل، و ثمارها أفضل وأعظم، وأبطالها الشعب كله، الرجال و النساء، الشباب و الشيوخ، على مساحة فلسطين من شمالها لجنوبها و من نهرها لبحرها.

د.م لؤي القريوتي: تؤكد المقاومة بأن تحرير أرضنا و مقدساتنا لا يتم من خلال التوسل للأمريكان ولا للأوروبيين الذين صنعوا اسرائيل و اوجدوها ولا للذين يوظفوها لتقسيم المنطقة بل إن طريق تحرير الأرض والإنسان و المقدسات انما يأتي من خلال ارادة وعزم و ثقافة المقاومة و تضحيات الشعب الذي يستطيع أن يفرض إرادته على هذا الكيان الوظيفي و على اولئك الموظفين.

د.م لؤي القريوتي: دولة الكيان ليست عدو للشعب الفلسطيني وحده بل هي عدوة الشعوب العربية و الاسلامية وأن دولة الكيان هي غدة سرطانية طبعها و ماهيتها الفتك بمن حولها و لهذا فإننا في فلسطين و من موقع المقاومة و التجربة نؤكد أن الطريق الأوحد والوحيد لاستعادة الارض و المقدسات هو طريق المقاومة فالشعب الفلسطيني يثبت يوماً بعد يوم بأنه مبدع في ابتكار وسائل و طرق مقاومة المحتلين.

د.م لؤي القريوتي: يثبت شعبنا أيضاً أنه لا زال يؤمن بيوم العدل والقصاص، ممن سلبه حقه في الحياة والوجود، و إن هذا اليوم بدأت بشائره بالظهور فزوال دولة الظلم و الاحتلال حتمية لا جدال فيها و أنها ستواجه ذات المصير الذي واجهته الدول الغريبة التي قامت على الاحتلال و الاستعمار و الاستيطان و العدوان وهذا ما بدأ يتحدث به مؤرخون، ومحللون، وصحفيون، وخبراء امنييون في الكيان الغاصب وفي الدول الداعمة له.

د.م لؤي القريوتي: يقولون إن التاريخ لا يعاد ولا يتكرر، ولكن شعبنا الفلسطيني اليوم يكسر المعادلة، فهو يصنع التاريخ عندما هب عن بكرة ابيه لنصرة انتفاضة القدس في ايار عام 2021 عندما رفعت غزة سيف القدس نصرة للمدينة المقدسة , عندها ثار الدم الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 1948 في الناصرة و اللد والرملة و كفر مندا و المثلث و الجليل ، وفى الضفة الغربية بالقدس و رام الله و نابلس والخليل وجنين وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم وجميع المدن والقرى بالداخل المحتل

د.م لؤي القريوتي: إن اشتراك فلسطيني الداخل في المواجهة أثناء معركة سيف القدس أعاد تذكير من حاول أن يتناسى إنهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وان قضيتهم هي القضية المركزية للفصائل الفلسطينية المجاهدة، وان كل سياسات الاسرلة الاستيطانية ذات الأهداف الاحلاليه للهوية الوطنية لفلسطيني الداخل المحتل باءت بالفشل.

د.م لؤي القريوتي: إن الصراع بين فلسطيني الداخل المحتل والكيان أثناء معركة سيف القدس اعاد القضية الى مربع النكبة و التهجير وملكية الارض و غيرها من القضايا ذات العلاقة بصاحب الارض الفعلي في فلسطين، وبالتالي انه اعلان حقيقي وواضح بفشل سياسات الاسرلة و الاستيطان الإسرائيلي على مدار 74عاما من الاحتلال.

▪️الطريق الأوحد والوحيد لاستعادة الأرض والمقدسات هو طريق المقاومة

▪️شعبنا يثبت يومًا بعد يوم بأنه مبدع بابتكار وسائل لمقاومة الاحتلال ولا زال يؤمن بيوم القصاص ممن سلبه حقه في الوجود

▪️زوال دولة الظلم والاحتلال حتمية لا جدال فيها وستواجه ذات المصير التي واجهت الدول الغربية التي قامت على الاستعمار والاحتلال.

د.م لؤي القريوتي: إن العملية البطولية المزدوجة التي نفذها الشهيد محمد غالب ابو القيعان من بلدة حورة بالنقب المحتل ، والعملية البطولية التي نفذها الشهداء الابطال خالد إغبارية وأمين إغبارية والتي اسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال ومستوطنيه إلا دليل على ضعف هذا الكيان، وإن هذه العمليات جاءت نتيجة طبيعية وردا مشروعا على سادية الاحتلال و جرائم قطعان مستوطنيه بحق اهلنا و شعبنا في النقب والقدس والضفة و قطاع غزة و الداخل المحتل.

د.م لؤي القريوتي: يدبر ويحاك لقضيتنا الفلسطينية من محاولات بائسة لتصفيتها و ما نتابعه هذه الايام من لقاءات اقليمية وعربية مع زعماء دولة الكيان نقول في هذا المقام إننا اليوم في ذروة اليقظة وبكل التفاؤل المبني على القراءة الموضوعية للأحداث بكل تداخلاتها نؤكد أنه بفضل شعبنا وعطاءاته لم يعد ممكناً تمرير الصفقات والمعاهدات السرية والعلنية على حساب شعبنا.

د.م لؤي القريوتي: لأن شعبنا يعيش قضيته كحالة يومية، فلن يلدغ من جحر أوسلو مرتين ولن يكون شعبنا جسراً للتطبيع مع العدو الصهيوني.

د.م لؤي القريوتي: ليس من حق كائن من كان أن يفاوض على ثوابت شعبنا وحقوقه أو أن يتنازل عنها ولا يحق لأي زعيم عربي أو فلسطيني التلاعب بمصير سبعة ملايين لاجئ و سيسقط شعبنا كل مشاريع التوطين و التهجير، و لن يتنازل عن حقه في العودة، هذا الحق الجماعي و الفردي الذي لا يسقط بالتقادم و لا تجوز به الإنابة و ستبقى فلسطين نبض روحنا و من اجلها نكون.

د.م لؤي القريوتي: على الصعيد الداخلي نؤكد في هذا اليوم على ضرورة توحيد الجهود من اجل تحقيق المصالحة الوطنية المبنية على الشراكة الحقيقية و المتمسكة بالحقوق والثوابت و بالمقاومة نهجا و طريقا لتحقيق الأهداف و التي اجمع عليها ابناء شعبنا و بطريقة عفوية صادقة عندما يهتفون لقائد اركان المقاومة القائد محمد ضيف ابو خالد في كافة المناسبات و الساحات فخيار و فعل المقاومة هو العامل الرئيسي لوحدة الشعوب التي تعاني من الاحتلال والظلم.

🔹لقد انصهر شعبنا الفلسطيني بكل فئاته في بوتقة وطنية جامعه. معلنا رفضه القاطع لسياسة الاستفراد التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد اهلنا في الاراضي المحتلة عام 1948، وانهم جزء اصيل من الشعب الفلسطيني، ويقع على عاتقهم نصرة شعبنا الفلسطيني في باقي الاراضي الفلسطينية في القدس و الضفة الغربية والقطاع الابي.

🔹ستبقى الأرض الفلسطينية محور صراع مفتوح مع العدو الصهيوني، و سيجدد الشعب الفلسطيني العهد و القسم من كل عام حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

🔹نوجه التحية لأسرانا القابعين داخل سجون الاحتلال , و لأطفالنا وشبابنا و شيوخنا المنتفضين في وجه الاحتلال و الى المرابطين و المرابطات في المسجد الاقصى و لمن صمد و قاوم فوق الارض و تحت الارض و في البحر و الجو في مواجهة العدو الصهيوني و الى جميع ابناء شعبنا في المنافي و الشتات.

تابعنا على تلجرام
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
آخر الأخبار