بيان صحفي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:

· الامارات العربية تطعن ظهر الانتفاضة الفلسطينية وتطبع مع الصهاينة.
· انظمة الخليج التي تدعم الارهابين في سورية تشكل المظلة السياسية والأمنية لجرائم الصهاينة في فلسطين.
مع اعلان الامارات العربية عن اقامة علاقات دبلوماسية معلنة مع الكيان الصهيوني, تكون الامارات قد نقلت كل علاقاتها المضمرة وعلى كافة الصعد مع العدو الصهيوني الى العلن.. كما سبق وفعلت امارة قطر وغيرها.
وحول تلك الجريمة يهمنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة التوقف عند النقاط التالية:
اولاً: ترى الجبهة أن هذه الخطوة الاماراتية هي جريمة سياسية فيها من الانحطاط السياسي والأخلاقي ما يشير الى حجم الذل والهوان الذي تمارسه بعض الانظمة العربية تجاه أمتها حيث تأتي هذه الجريمة لحكام الامارات كطعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وانتفاضته, هذا الشعب الذي كان ينتظر أن تعدل تلك الحكومات ولو بشكل جزئي من سياساتها تجاه قضية فلسطين وشعبنا وهي ترى كيف يتم استباحة القدس وتهويد الاقصى والقتل لأبنائنا بدم صهيوني بارد.
ثانياً: تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة: بأن كل الضالعين بالدم الفلسطيني والمتصهينين من حكام عرب لم يصلوا الى هذا الدرك الاسفل إلا بعد أن وفرت لهم سياسات كامب ديفيد وملحقاتها العربية والفلسطينية بشكل خاص في اوسلو الظروف المشجعة للذهاب نحو التطبيع مع الصهاينة تحت ذريعة ( لن نكون فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين ).
ثالثاً: ان جريمة الامارات العربية ضد شعبنا وانتفاضته ليست سوى حلقة من مسلسل الخراب او ما يسمى بالربيع العربي الذي يهدف الى تعزيز أمن الكيان الصهيوني عبر محاولة تصفية محور المقاومة من خلال العدوان العالمي الذي تتعرض له سورية وحلفائها. لكننا على قناعة مطلقة بأن شعبنا الذي تمرس في مواجهة الاعداء وواجه محاولات التطبيع الاسلوية سيرد عبر مقاومته وثباته وتضحياته على تلك الجرائم الخسيسة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة