الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة تحيي ذكرى الإنطلاقة الـ 51 للجبهة

بسم الله الرحمن الرحيم

في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أكد الرفيق لؤي القريوتي مسؤول الجبهة في القطاع على ما آمنت به الجبهة طوال 51 عام تمسكها بالمنطلقات التي انطلقت من أجلها وهو الكفاح المسلح لتحرير فلسطين كل فلسطين.
وتحدث على ما قامت به الجبهة من عمليات ضد العدو وقد أكد بأن أول عملية إستشهادية ضد الإحتلال قامت بها الجبهة الشعبية القيادة العامة وهي عملية الخالصة ثم تحدث عن عملية الطائرات الشراعية التي استشهد فيها أبطال من دول عربية وكيف وحدت الجبهة الدم العربي في تحرير فلسطين وتحدث الرفيق لؤي عن عملية الجليل لتبادل الأسرى التي قامت بها الجبهة عام 1985م وتم بموجبها تحرير 1150 أسير فلسطيني وعربي من ذوي الأحكام العالية وكيف أجبرت الجبهة العدو الصهيوني على شروطها لتحرير الأسرى كما تحدث عن دور الأمين العام القائد أحمد جبريل أبوجهاد بإرسال أبنائه إلى معسكرات الجبهة والثورة وأكد على بصمات الشهيد القائد جهاد جبريل أبوجعفر بإشرافه المباشر على عملية الطائرات الشراعية وإيصال السلاح عبر البحر في إنتفاضة الأقصى عام 2000م مما جعل العدو يصنفه على قائمة المطلوبين لديه، وتحدث الرفيق لؤي القريوتي على إنتفاضة القدس وأكد على دعمها ومساندتها بكل الطرق والإمكانيات لتعزيز صمود الأهل في القدس والضفة ورفض المبادرة العربية للسلام والمبادرة الفرنسية، كما طالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع العدو الصهيوني وأكد بأنه لا يحق لأي زعيم عربي أو فلسطيني التلاعب بمصير سبعة ملايين لاجئ ولا يحق لأي كائن من كان أن يفاوض على ثوابت شعبنا وحقوقه أو يتنازل عنها، كما أكد الرفيق القريوتي على إنهاء الإنقسام والمصالحة الفلسطينية ومشاركة الكل الفلسطيني بالقرار الفلسطيني وعدم التفرد به ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي يضم الأمناء العامون للفصائل للإجتماع على أن يكون على جدول أعمالهم تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة والوصول إلى شراكة حقيقية مبنية على برنامج سياسي متوافق عليه وحافظ للحقوق والثوابت وحاضن لوسائل مقاومة الإحتلال بكل الطرق وفي نهاية كلمته تقدم الرفيق القريوتي بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها الكبير الإعلامي والمالي والعسكري لما تقدمه لمقاومتنا الباسلة دون مقابل، كما تقدم بالشكر للجمهورية العربية السورية على دعمها اللامحدود للاجئ الفلسطيني الذي يتمتع بكامل حقوقه المدنية كما المواطن السوري وكذلك لدعمها المقاومة والقضية الفلسطينية بكل الإمكانيات وأكد أن ما يجري الآن في سوريا أحد أهم أسبابه هو وقوفها أمام المشروع الصهيوني في المنطقة والمتمثل بتصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على شعوب ومقدرات المنطقة وأيضاً وجه التحية والشكر إلى حلفاء الأمس واليوم والغد إلى شركاء السلاح والخندق إلى حزب الله اللبناني الذي يقف ويدعم المقاومة الفلسطينية بكل تنوعاتها وبكل الطرق والوسائل وأبرق بالتحية لمقاومتنا الفلسطينية الباسلة وعلى رأسها الجناح العسكري للجبهة كتائب الشهيد جهاد جبريل.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية التي ألقاها الرفيق جميل مزهر التي أرسل في بدايتها التهنئة من الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الرفيق القائد أحمد جبريل أبوجهاد وقادة وكوادر الجبهة بمناسبة ذكرى الإنطلاقة المباركة وأكد على دور الجبهة في العمل النضالي المشترك مع باقي فصائل المقاومة الفلسطينية وثمن دور الجبهة في عمليات تحرير الأسرى والعمليات الإستشهادية التي قامت بها الجبهة.
وفي كلمة الأسرى المحررين التي ألقاها الأسير المحرر محمد نصار التي شكر فيها الأمين العام أحمد جبريل أبو جهاد الذي أشرف بنفسه على عملية تبادل الأسرى التي تم على إثرها تحرير 1150 أسير فلسطيني من المحكوميات العالية وعلى رأسهم الأسير الياباني الرفيق كوزو اوكموتو والشيخ الشهيد أحمد ياسين والتي أكد فيها بأن هذه العملية من أكبر عمليات التبادل التي تمت بين المقاومة والعدو ثم تحدث عن إجراءات عملية التبادل وإستقبال الأمين العام أبوجهاد للأسرى المحررين وتهنئتهم بالسلامة.

وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان