• PFLPGC : أهلاً وسهلاً بكم biggrin2
    اضافة إهداء
    (المعذره .. غير مسموح للزوار بإضافة الإهداءات, الرجاء التسجيل في المنتدى)


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في ملتقى رفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على طريق تحرير الأرض والإنسان، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة

بسم الله الرحمن الرحيم bull; تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة: التأسيس بأسم جبهة التحرير الفلسطين ..



24-10-2019 01:54 مساء
PFLPGC
menu_open
المدير العام
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-10-2019
رقم العضوية : 1
المشاركات : 33
الدولة : فلسطين
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 11-4-1959
قوة السمعة : 10
موقعي : زيارة موقعي
 offline 











 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:
 
التأسيس بأسم جبهة التحرير الفلسطينية 11/4/1959م :
بين المأساة والمأساة ومن قلب أزقة مخيمات البؤس والتشرد واللجوء تفجرت ثورة الشعب الفلسطيني إبداعاً ثورياً خلاقاً يبشر بفجر جديد لثورة شعبية جماهيرية واسعة... هي حرب العصابات.. حرب التحرير الشعبية .. حرب الشعب طويلة الامد في مواجهة العصابات الصهيونية ومن يقف خلفها من الدول الإستعمارية تلك العصابات التي احتلت الارض وهجرت الاهل وارتكبت عشرات المجازر في المدن والقرى والأرياف والبوادي الفلسطينية.
بدأت مجموعات من الشباب الفلسطيني تتأثر بالتحولات الثورية على الصعيد العالمي والتحولات القومية على الصعيد العربي والإنتصارات التي حققتها حركات التحرر العالمية والعربية فبرزت طلائع من الشباب أقسمت على تحويل مخيمات وجموع اللاجئين الفلسطينيين إلى معاقل ثورية وطلائع كفاحية تسهم في إنجاز التحول الثوري من خلال الإرادة الثورية وبناء التنظيم الثوري الذي يصقل الإرادات ويصهر الأهداف في بوتقة نضالية واحدة تشكل الأرضية لبناء التنظيم الثوري الذي يتصدى للمهام الكبرى وفي المقدمة منها تحرير الأرض والإنسان واستعادة الحقوق وبناء المجتمع الثوري المقاوم. 
ومن بين هذه المجموعات حمل تنظيم مسلح أسم (( جبهة التحرير الفلسطينية )) والذي تشكل سنة 1959م وطرح شعار تحرير فلسطين بأسلوب الحرب الشعبية , أو حرب العصابات . وقد جوبه هذا الشعار بالاستهجان والعداء من قبل الاحزاب العربية التقليدية المسيطرة آنذاك لخوفها من أن يشكل خطراً على وجودها وتهديداً لمصالحها . فأخذت توهم الجماهير أن الظروف الموضوعية تجعل الشعار غير قابل للتحقيق , وأن مطلقيه جماعات مرتبطة بأجهزة أجنبية.
السعي لتشكيل جبهة وطنية لتحرير فلسطين:
بدأت فكرة تشكيل جبهة وطنية لتحرير فلسطين تراود أذهان العديد من المناضلين من شعبنا الموزعين في البلاد العربية المختلفة بحكم لجوء شعبنا في عام 1948م بعد النكبة إلى أكثر من دولة عربية. وكذلك بسبب حالة الحصار التي عاشها شعبنا بفعل الانظمة العربية التي كانت قائمة آنذاك حيث منع أبناء شعبنا من الاتصال بعضهم بالبعض الآخر, ولهذا كان من الطبيعي أو المنطقي أن تشكل أكثر من نواة للعمل من أجل تحرير الوطن ولكن لم يقدّر للعديد من هذه الحركات أو التنظيمات الاستمرار حيث سرعان ما تجمدت وانفلشت وقد بدأت فكرة تشكيل جبهة التحرير الفلسطينية لدى الرفيق احمد جبريل (أبو جهاد) عندما كان طالباً في الكلية الحربية من الجمهورية العربية المتحدة في مصر التي اصبحت الأقليم الجنوبي حيث بقي فيها منذ عام 1956م وإلى بدايات 1959م وقد بدأ اتصالاته بالعناصر الفلسطينية من اجل اقناعهم بفكرة تشكيل منظمة تتبنى اسلوب الكفاح المسلح بعيد عن وصاية الانظمة العربية واللهاث وراء سراب التحرير من خلال الحرب الكلاسيكية التي ستشنها الجيوش العربية كما كانت اجهزة الاعلام تصور لجماهيرنا ذلك. ولكن البداية الصحيحة بدأت في عام 1959م عندما عاد الرفيق احمد جبريل ابو جهاد من القاهرة إلى سوريا الأقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة حيث باشر الإتصال بمجموعة من الضباط وصف الضباط وطلاب الجامعات وبقية الشباب الفلسطيني المتحمس للعمل النضالي والذي وجد لديه الاستعداد الكامل للتجاوب مع هذه الفكرة وحمل رايتها والانضمام إلى صفوف النويات الأولى لبناء الجبهة واستمرت المسيرة ببطء بسبب الظرف العربي المحيط, إذ كانت الانظمة العربية تمنع أي نشاط فلسطيني بعيداً عن إرادتها ووصايتها, وكذلك كان معظم شبابنا وأبناء شعبنا قد لجؤوا إلى الأحزاب العربية القائمة في ذلك الوقت, كحزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب وأحزاب الإخوان المسلمين في بلاد الشتات والأحزاب الشيوعية العربية إضافة إلى الإلتحاق بالكليات العسكرية العربية أو التطوع في صفوف الجيوش العربية، بحثاً عن وسيلة أو أسلوب يقربهم من تحرير وطنهم، متأثرين بحالة الاحباط واليأس اللتين ألقت بهما نكبة فلسطين على كاهل شباب العربي عامة والفلسطيني خاصة وضلوع بعض الأنظمة العربية في مؤامرة اغتصاب فلسطين.
كذلك تطوع عدد من الشباب الفلسطيني في الحرس الوطني التابع للجيش السوري فيما أسس الرئيس جمال عبد الناصر الكتيبة 141 الفدائية بقيادة المقدم مصطفى حافظ في نيسان / أبريل 1955م رداً على المجازر الصهيونية التي تعرض لها قطاع غزة بدءاً من 28/2/1955م أما في سورية فقد شكلت الكتيبة 68 المعروفة بأسم كتيبة الفدائيين والتي اقتصر عملها على العمليات الاستطلاعية داخل فلسطين وقد قدمت الكتيبة 68 عدد من الشهداء على أرض فلسطين منهم الشهيد شهاب أحمد الذي استشهد في الطابغة بتاريخ 19/1/1961م والشهيدين علي أحمد خربوش ومفلح محمد سالم ( استشهدا بتاريخ 6/11/1964م ).
إستقطاب العناصر:
وحرصاً من الجبهة على نجاح التجربة فقد اعتمدت اسلوباً دقيقاً لاستقطاب العناصر الجديدة لذلك تقدمت الجبهة ببطءٍ ولكن بثقة وإيمان تحدى المعيقات وتصدى للإغراءات وللحقيقة فإن البطء سببه الحذر الشديد أولاً حتى لايندس في صفوف التنظيم بعض العملاء لصالح أي جهة تريد ان تخرب العمل منذ البداية, وكذلك كانت عملية الاستقطاب في حد ذاتها تتطلب جهداً كبيراً نتيجة حالة الضياع النفسي وعمليات الاستقطاب التي كانت تمارس من قبل الاحزاب لشعبنا, وهكذا فقد بدات المسيرة الطويلة لنضال جبهتنا في 11/4/1959م وكان شعار الجبهة تحرير فلسطين باسلوب الحرب الشعبية طويلة الأمد أو حرب العصابات, بالأستفادة من تجارب حديثة العهد لشعوب عربية وأجنبية مارست النضال وحرب التحرير الشعبية وكان انتصار معظم هذه التجارب يؤكد حتمية انتصار الشعوب في مقاومة الإحتلال وتحقيق الحرية والانتصار.
 
 
 
 
المبادئ الستة " المبادئ الائتلافية ":
وعلى الرغم من أن جبهة التحرير الفلسطينية تجاوزت آنذاك مرحلة الململة الجماهيرية, وطرحت شعاراً محدداً هو تبني الأسلوب العالمي للثورات, أي حرب العصابات , على الرغم من ذلك لم يكن القائمون على امور الجبهة يملكون غير الرغبة الصادقة في العمل من أجل تغيير الواقع السيء الذي كان يعيشه الشعب الفلسطيني, واسترداد الوطن المغتصب, ولم تكن عملية التنظيم السياسي والوعي الثوري قد تكاملت عندهم إلى حد تبني نظرية ثورية متكاملة تطرح على الجماهير, لهذا كان برنامج الجبهة عاماً انتقى مما هو موجود في الساحة العربية , وقام على ائتلاف وتحالف طبقات الشعب من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين وبرجوازيين وطنيين , وعلى ان المعركة مع العدو الصهيوني معركة تحرر وطني لا بد من أجل الانتصار فيها من تحالف مختلف القوى الوطنية .
تجسد هذا البرنامج في المبادئ الستة التي طرحتها الجبهة بداية الستينات من القرن العشرين واطلقت عليها اسم (( المبادئ الائتلافية )) وهي:
1- الشعب العربي الفلسطيني هو المسؤول الأول عن قضيته, ومن خلفه الشعوب العربية.
2- رفض الوصاية على الشعب الفلسطيني من أي جهة , سواء كانت نظاماً أو حكماً او حزباً او أية جهة اخرى . وقضية فلسطين قضية قومية , ومن واجب كل عربي دعمها.
3- تحريم التكتل والنشاط الحزبي ضمن صفوف الجبهة.
4- الديمقرطية والاستشارة والإجماع ضرورات لتحقيق انتصار المسيرة النضالية.
5- رفض انصاف الحلول, والحلول الوسطى للقضية الفلسطينية , أو أي مشروع تسوية القصد منه تصفية القضية الفلسطينية.
6- شكل الحكم وكل ما يتعلق به متروك لما بعد التحرير , ويقرره مجلس وطني فلسطيني.
وقد انطلقت الجبهة في وضعها لهذه المبادئ من الظروف العامة الفلسطينية والعربية والعالمية , وكانت تشكل الحد الادنى لتحالف وطني لمختلف طبقات الشعب العربي الفلسطيني, ولم يكن الإلحاح على الشخصية الفلسطينية في هذه المبادئ الستة, ولاسيما الاول , بدافع إقليمي, بل كان لمواجهة محاولات الاستعمار والصهيونية وأعوانهما في المنطقة العربية لتذويب كيان الشعب الفلسطيني في إطار الأقطار العربية المجاورة عن طريق التوطين والتقييد والوصاية, بحجة إسباغ الصفة القومية على القضية وكانت الجبهة تسعى إلى تثبيت الشخصية الفلسطينية كي يمارس الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في الدفاع عن وجوده ومصيره.
 
العمل السرّي:
اتبعت جبهة التحرير الفلسطينية في طور نشأتها أسلوب العمل السري, وقامت تنظيماتها على أساس التسلسل الهرمي من الزمرة إلى الفصيل , ثم المجموعة , فالجزئيات , والفرعيات , ثم المركز.
وكان عدد أفراد التنظيم قليلاً محدوداً أول الأمر , لكن الجبهة أخذت تتوسع وتنفتح على الجماهير وتضم إلى صفوفها عناصر جديدة كان من بينها أفراد من أقطار عربية مختلفة وصل بعضم إلى مراكز قيادية في الجبهة وذلك تأكيداً على قومية القضية ومما يثبت بعد الجبهة عن الإقليمية, ويؤكد أنطلاقتها القومية وإيمانها بأن انتصار القضية الفلسطينية لا يتحقق في إطار اقليمي. بل من خلال العمل القومي.
وجابه استقطاب العناصر وإعدادها للقتال صعوبات كبيرة في ظل الأوضاع السياسية العربية القائمة آنذاك, وكان التدريب العسكري يتم في الجبال والمناطق النائية بعيداً عن أعين رقباء السلطة. وكان برنامج التدريب يستغرق وقتاً طويلاً بسبب طبيعته السرّية, ولأن معظم العناصر هم من العمال والموظفين والطلاب غير المتفرغين تفرغاً كاملاً. وعلى الرغم من هذه الصعوبات, ومن الاعتقال والسجن, استطاعت الجبهة عبر سنوات النشأة والإعداد أن تهيئ مجموعات مدربة على القتال تدريباً عالياً, مؤمنة بالتضحية من أجل الوطن بكل ما تملك من إرادة وتصميم على تحقيق الانتصار كمان حققته حركات التحرر العربية والعالمية.
تقترن مرحلة العمل السرّي والتي امتدت من العام 1959م إلى العام 1965م بالإعداد والتدريب والبرمجة والتخطيط لتهيئة الأجيال لثورةٍ تواجه شكلاً جديداً من الاحتلال الاستيطاني الإجلائي الصهيوني لذا كان بيت آمنة ومعهد فلسطين (الألينس) وحي الأمين ومخيم اليرموك وجوبر وبساتين الغوطتين والجبل الأسود ووادي بردى من أهم معالم وملامح مرحلة العمل السرّي والتي بقيت وستبقى راسخة في ذاكرة رعيل المؤسسين الأوائل.
 
الانطلاقة العسكرية في 11/4/1965م:
في مطلع عام 1964, وبعد ست سنوات من التهيئة والإعداد السرّي, عقد مؤتمر القمة العربي الأول في القاهرة ( 13-17/1/1964م ) , وتقرر تكليف السيد أحمد الشقيري لوضع دراسة حول تشكيل الكيان الفلسطيني, انجر الشقيري عقد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس( 28/5 - 2/6/1964م ) وولدت منظمة التحرير الفلسطينية . وتم إنشاء جيش التحرير الفلسطيني في ( 9/9/1964م ). وقد هاجمت جبهة التحرير الفلسطينية قرار مؤتمر القمة بتشكيل المنظمة وإنشاء الجيش, ورأت فيهما (( لعبة الأنظمة العربية )) لأحتواء التحرك النضالي الجديد لشعب فلسطين الذي أخذت هذه الانظمة تكتشف وجوده من خلال التنظيمات السرية المختلفة. وقالت الجبهة في بياناتها يومئذ إن ذلك ليس إلا امتصاصا لحماسة أبناء الشعب الفلسطيني وهدرا لطاقاتهم. وما جيش التحرير الفلسطيني إلا (جيش صغير) يضاف إلى مجموعة الجيوش العربية, وما منظمة التحرير الفلسطينية سوى مؤسسة مرتبطة بعجلة الأنظمة العربية, ولن تستطيع أن تحرك ساكنا إلا بأوامر هذه الانظمة.
حققت الجبهة خلال سنوات العمل السرّي نجاح في برنامجها التدريبي الهادف إلى تدريب الشباب الفلسطيني والعربي تدريباً متقدماً كما دفعت بعدد من شبابها للتطوع كضباط في الجيش العربي السوري ثم في جيش التحرير الفلسطيني لذلك كان للجبهة في منتصف عام 1964 كادر من العناصر المقاتلة قادر على العمل. ولكن الحاجة دعت, بسبب صغر أعمارهم, إلى تدريبهم في عمليات استطلاعية يتعرفون بها على الأرض المحتلة ومداخلها ومخارجها ليسهل عليهم التحرك فوقها. وقد استمر ذلك حتى منتصف عام 1965 تاريخ البدء بالعمليات العسكرية. ( علماً أن الجبهة كانت تؤكد خلال حواراتها مع حركة فتح بضرورة الإعداد الجيد للوحدات الفدائية المقاتلة قبل الإعلان رسمياً عن الإنطلاقة العسكرية بالثورة الفلسطينية المسلحة ).
ضمت الجبهة ثلاث مجموعات قتالية هي :
1- فرقة الشهيد عز الدين القسام, مركزها سورية, ونطاق عملها سهل الحولة (طبرية) وقرى الجليل الأعلى.
2- فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني, ومركزها الضفة الفلسطينية, وعملها محصور في الحدود المتاخمة للضفة الفلسطينية.
3- فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو, ومركزها سورية أيضا, وعملها محدد في منطقة الحدود المتاخمة لجنوبي لبنان وشمالي فلسطين. ( وقد كانت هذه الفرقة تحمل أسم الشهيد ابراهيم ابو ديه إلى أن قدمت هذه الفرقة الملازم أول عبد اللطيف شرورو مسؤولها العسكري شهيداً على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية في 4/4/1966م فحملت اسمه بناءً على إصرار رفاقه).
 
مسيرة الفداء والشهداء:
وقد قامت هذه المجموعات الثلاث بعدد من العمليات العسكرية، منها نسف قطار القدس – بتير في منتصف عام 1966، ومهاجمة مستعمرة “ديشوم” في الجليل الأعلى التي سقط فيها أول شهيد للجبهة هو خالد الأمين، ونسف سيارة ركوب كبيرة تحمل خبراء عسكريين على طريق الجاعونة (روشينا) قبل الخامس من حزيران 1967، ونسف سينما “رويال” في حيفا*، حيث وقع أول أسير للجبهة بأيدي الصهيونيين هو المناضل سمير درويش، بالإضافة إلى الاصطدام بكمائن العدو على الحدود المختلفة.
السعي للوحدة:
دعت “الجبهة” بعد حرب 1967، إلى لقاء جميع المنظمات الفلسطينية الموجودة على الساحة وأثمرت الدعوة التقاء “جبهة التحرير الفلسطينية” و”أبطال العودة” و”شباب الثأر”، ونشأت من ذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي دام وجودها قرابة عام، ثم حدث الانشقاق، وخرج بنتيجته تنظيمان هما:
 
1)   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
 
2)   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
 
عقدت الجبهة الشعبية – القيادة العامة مؤتمرها الأول في نهاية عام 1968، وأقرت برنامجاً سياسياً أطلق عليه اسم “الميثاق”، من أهم مبادئه:
 
1)   المادة الأولى: إن الشعب العربي في كل مكان، وفي مقدمته الفلسطينيون، يرى أن الثورة المسلحة على العدوان والاحتلال الصهيوني للأرض العربية، وعلى تحدي الاستعمار الذي يكرس هذا الاحتلال والعدوان، هي طريقه الوحيد وحقه المقدس والطبيعي، وليس لأحد أن يسلبه هذا الحق أو يمنعه من مزاولته إلا إذا كان مناصراً للعدوان أو معادياً لهذا الحق وداعياً للاستسلام.
 
2)   المادة الثانية: إن قضية فلسطين قضية عربية قومية، والثورة الفلسطينية مرتبطة ارتباطاً عضوياً ومصيرياً بالثورة العربية وتشكل عنصراً أساسياً من عناصرها وجزءاً منها لا يمكن فصله عن صلب الثورة العربية ضد الإمبريالية والاستعمار الذين تشكل (إسرائيل) رأساً ومخلباً لهما في الوطن العربي.
 
3)   المادة الثالثة: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة تنظيم ليس له انتماء إلا للقضية العربية التي يأتي في طليعتها تحرير فلسطين. لذلك فإن الجبهة الشعبية تستمد طاقاتها وقدراتها البشرية والمادية والمعنوية من جماهير الشعب العربي، وتعتبر نفسها ملتزمة أمام هذه الجماهير وحدها، منها تستمد العون، وأمامها تحمل المسؤولية.
 
4)   المادة السابعة: لما كانت الثورة تقوم على أكتاف أصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة، وهي عناصر قوى الشعب من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين وبرجوازين وطنيين. فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نفسها تنظيم جماهيري مستقل، يرتكز (أولاً) على انفتاحه الكامل لكل تلك العناصر الشريفة العربية المناضلة، وليس تنظيماً مغلقاً متقوقعاً على نفسه. و(ثانياً) على عدم ارتباطه بأي حزب أو حركة سياسية أخرى، ولا يقبل في عضويته أي عضو أو عنصر ملتزم مع أي حزب أو حركة أو تنظيم آخر، ولكنه يقبل انضمام أي عنصر يلتزم فقط بمبادىء الجبهة، ويتقيد بأنظمتها، ويخلص لقضية الثورة من خلال إخلاصه لمبادىء الجبهة وسلوكيتها.
 
5)   المادة الثامنة: تؤمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بأن وحدة العمل العربي بهدف الثورة على الاحتلال والقوى المساندة له إنما هي أساس في طريق التحرير. كما تؤمن أن وحدة الكفاح والنضال المسلح الفلسطيني عنصر هام في اختصار طريق النصر لهدف التحرير. ولذلك فهي تسعى جادة ومؤمنة لتوحيد العمل بين المنظمات الفدائية الحقيقية العاملة على أساس مبادىء واضحة لخدمة هدف تحرير الأرض والإنسان. وتؤمن الجبهة أن الغاية من ذلك هي تحقيق العمل الفدائي وتنسيقه على أرض القتال وبين المقاتلين والمناضلين والثوار الشرفاء.
 
عقدت الجبهة في أيلول 1969 مؤتمرها العام الثاني الذي تبنى بالإجماع الاشتراكية العملية، وكان ذلك منعطفاً تاريخياً في مسيرة الجبهة. ثم انعقد المؤتمر العام الثالث في نيسان 1971، بعد أحداث الأردن وخروج قوات المقاومة منه وتموضعها في سورية ولبنان. وقد أكد المؤتمر الثالث الاشتراكية العلمية، وتبنى برنامجاً سياسياً منطلقاً منها.
 
واستطاعت الجبهة في هذه المرحلة أن تطور نفسها على مختلف المستويات. فعلى المستوى الفكري النظري قطعت أشواطاً واسعة منذ المبادىء الستة الائتلافية، إلى الميثاق بمنطلقاته العامة، حتى النظرية الاشتراكية العلمية. وعلى المستوى التنظيمي وسعت الجبهة مناطق انتشارها، واستكملت عناصر القاعدة وأطر القيادة، وتبنت الديمقراطية في عملها، وعقدت ثلاثة مؤتمرات، وشكلت لجنتين مركزيتين في المؤتمرين الأول والثاني، وقيادة عامة للجبهة. أما من الناحية العسكرية فقد اتسع مجال نضال الجبهة المسلح، وتطور كما ونوعاً، وغطى معظم أراضي فلسطين المحتلة، وشمل أهدافاً للعدو في أوروبا. وعلى الصعيد الإعلامي اقتنت الجبهة صحيفة “إلى الأمام”، واستطاعت من خلالها أن تعمق صلتها بالجماهير، وأن تقول حكمها في مختلف المواقف. لكن ذلك كله لم يحل دون ظهور عدد من السلبيات أثناء مسيرة الجبهة يعود سببها إلى عدم وضوح الخط الفكري مدة طويلة قبل المؤتمر الثاني، وإلى الارتجال والتجريب في العمل.
 
المؤتمر العام الرابع: انعقد المؤتمر الرابع للجبهة في شهر آب 1973 في ظل الأوضاع الجديدة التي نجمت عن غدو الساحة اللبنانية الساحة الرئيسة للعمل الفلسطيني. وقد أقر المؤتمر برنامجاً سياسياً متكاملاً أكد في أول بنوده قيمة النهج الفكري والبرنامج السياسي في تاريخ الثورات الوطنية، “فلا ثورة  بدون نظرية ثورية، فالنهج الفكري يسلح الثورة باستراتيجية واضحة”. ولما كانت الثورة الفلسطينية جزءاً من حركة التحرر العربية، وجزءاً من حركة التحرر العالمية من الاستعمار والإمبريالية فهي “ثورة ترتبط بمصلحة الإنسان وحريته التي هي كل لا يتجزأ في كل مكان من العالم”، ولا بد من أن تنتهج “خطاً يسارياً ثورياً يعتمد أيديولوجيا الطبقة العاملة، نظرية الشعوب المقهورة والمستغلة للتخلص من قهرها وظلمها الاجتماعي”. واستراتيجية التصدي للاستعمار والإمبريالية وجميع مرتكزاتها على الأرض العربية قائمة على العنف المسلح المنظم الواعي والكفاح الشعبي الجماهيري المسلح المتصاعد إلى حرب تحرير شعبية.
 
“إن الكفاح المسلح أحد أشكال النضال الثوري وليس شكله الوحيد، إنه أعلى مراحل النضال التحرري” كما جاء في بند ثان من البرنامج. وإن درجة قوة ووعي القاعدة تدل على مدى قوة التنظيم الجماهيرية، وبلورة الوعي هي التي تحدد نجاح ممارسة الكفاح المسلح في تحقيق مهماته.
 
وأكد بند ثالث أن حركة النضال الفلسطيني من خلال ثورته الفلسطينية المسلحة ليست حركة عنصرية شوفينية توجه نضالها ضد اليهود بقصد إبادتهم، وأن نضالها نضال وطني ديمقراطي يستهدف إزالة الكيان الصهيوني الإمبريالي بكل مؤسساته الاقتصادية والسياسية والفكرية والثقافية، باعتباره كياناً عنصرياً عدوانياً، وعودة الشعب العربي الفلسطيني إلى أرضه، وتحرير كامل ترابه الوطني، وتحقيق استقلاله وسيادته الوطنية، وإنشاء دولته الديمقراطية التي يتمتع في إطارها كل مواطنيها، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية، بحق المواطنة، بمعزل عن النزعات العتصرية والعدوانية والتوسعية للصهيونية. وتشكيل هذه الدولة جزءاً لا يتجزأ من الوجود الديمقراطي التقدمي العربي للتعايش بسلام مع قوى التقدم والتحرر في العالم.
 
وقرر البرنامج أن المرحلة هي مرحلة تحرر وطني ديمقراطي تعني أن على كل وطني أن يهب للدفاع عن وطنه وطرد المحتل من أرضه. “إن الطابع الوطني لهذا الكفاح هو الجوهر الأساسي لحركة الشعب الفلسطيني. ويعني بالتحديد أن جميع الطبقات الوطنية من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين والبرجوازية الصغيرة والبرجوازية الوطنية تلتقي في تحالف وطني مرحلي لإنجاز مهمة التحرير”. والصيغة التي يناضل الشعب العربي الفلسطيني تحت لوائها هي الجبهة الوطنية المتحدة من مختلف التنظيمات الوطنية – على اختلاف هوياتها الفكرية – التي يتمتع كل منها باستقلاله التنظيمي والأيديولوجي، شرط الالتزام بتحرير كامل التراب الفلسطيني، والكفاح ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية بقيادة فكر الطبقة العاملة وحزبها الطليعي المتميز تنظيماً وأيديولوجياً، وبالإحكام إلى برنامج سياسي. وعلى أن تكون طبيعة العلاقات بين مختلف هذه القوى علاقات “جبهوية” أساسها الحوار الديمقراطي.
 
والثورة الفلسطينية جزء عضوي من حركة التحرر العربي، وهي تقوم بمهامها المختلفة من خلال واقع عربي، لذا يجب أن تكون الأرض العربية، ولا سيما المحيطة بفلسطين المحتلة، أرضاً صديقة للثورة. ولا يكون ذلك إلا بقيام أنظمة اشتراكية تشارك الثورة الفلسطينية نضالها وتشكل العمق الاستراتيجي لها. وليس كافياً قيام النظام الاشتراكي في قطر واحد، بل يجب أن يقوم أكثر من نظام اشتراكي محيط بالساحة الفلسطينية.
 
إن تعميق التحولات الاجتماعية في الأقطار العربية، وبناء القاعدة المادية للاشتراكية عن طريق تطور المشاركة الشعبية في النضالات السياسية والجماهيرية، وتكريس الحريات الديمقراطية والحريات السياسية للجماهير ضمن أفق العداء للرجعية وللمصالح الإمبريالية، وتطوير الاقتصاد الوطني بتأكيد دور القطاع العام، وفرض الرقابة الشعبية في مجالات الإنتاج، وقطع أي حوار مع القوى الإمبريالية على الصعيد السياسي والاقتصادي ومحاربة غزوها الثقافي … إن تلك الألوان من النضال هي المساهمة المشتركة بين الثورة الفلسطينية وهذه الأنظمة التي هي جزء من حركة التحرر العربية.
 
وقد تم في هذا المؤتمر العام الرابع وضع النظام الأساسي الذي يحدد الأطر التنظيمية للجبهة والعلاقات بينها. وقد أكدت المادة الأولى من النظام الأساسي مبدأ الديمقراطية المركزية في التنظيم شرطاً أساسياً لتمكين الجبهة من أداء مهماتها، ولتكون عاصماً لها من جنوح الفرد وميوعة الديمقراطية.
 
وتحدثت المادة الثانية عن المؤتمر العام للجبهة فقررت أنه السلطة التشريعية العليا التي تتولى رسم استراتيجية الجبهة الفكرية والسياسية والعسكرية والتنظيمية والإعلامية والمالية وغيرها، وأن قراراته إلزامية. ويتشكل من عناصر منتخبة انتخاباً ديمقراطياً في المؤتمرات التحضيرية والفرعية (وعنصر المؤتمر عضو عامل في التنظيم منذ خمس سنوات، أو عنصر مقاتل، أو من تنظيم الأرض المحتلة منذ ثلاث سنوات). وعدد أعضاء المؤتمر لا يقل عن 45 عضواً ولا يزيد على 51. ويضم المؤتمر مراقبين يراوح عددهم من 1 و12 عضواً. وتعد للمؤتمر العام لجنة تحضيرية خاصة تشكلها اللجنة المركزية بدعوة من الأمين العام، أو بدعوة من قبل ثلثي أعضاء اللجنة المركزية. وهذه اللجنة التحضيرية تحدد زمان ومكان انعقاد المؤتمر، وتشرف على المؤتمرات التحضيرية والفرعية، وتوجه الدعوات الشخصية وجدول الأعمال للمؤتمر، وتتلقى الطعون في عضوية المرشحين للمؤتمر العام. وينتهي عملها عند انعقاد الجلسة الأولى للمؤتمر. أما المؤتمر العام نفسه فيجتمع دورياً كل سنتين، أو استثنائياً حسب نظامه الداخلي. ولا يجوز تأجيل انعقاده أكثر من ثلاث سنوات. وهو يضع نظامه الداخلي في دورة انعقاده الأولى.
 
وخصصت المادة الثالثة للقيادات فذكرت أنها جميع العناصر التي تتسلم مهمة القيادة على مختلف المستويات. وتتميز بقدرة عناصرها على تحمل المسؤولية كاملة في تصريف الأعمال والخطط المرسومة. وهذا يعني وحدة القيادة التي تدير عمل الجبهة وتنفذ سياستها.
 
أما اللجنة المركزية فقد ذكرت المادة الرابعة أنها السلطة التي تطبق وتراقب تنفيذ قرارات المؤتمر العام. ويحق لها وضع التشريعات التي لا تتعارض وقرارات المؤتمر العام. وللجنة نظام داخلي، وتنتخب في أول اجتماع لها الأمانة العامة للجبهة وأعضاء المكتب السياسي. ويجب ألا يقل عدد أعضاء اللجنة المركزية عن ثلث أعضاء المؤتمر العام ولا يزيد على النصف.
 
وقد كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بعد حرب 1973 من تنظيمات جبهة الرفض الفلسطينية، وكانت لها مواقفها المستقلة من الأحداث المتتالية التي شهدتها المنطقة وعاشتها الثورة الفلسطينية بعد هذه الحرب. وكانت تنطلق في تلك المواقف من برنامجها السياسي الذي أقره المؤتمر الرابع. وقد تعرضت الجبهة إبان أحداث لبنان سنة 1976 إلى انشقاق مجموعة من عناصرها بزعامة “أبو العباس”.
 
والجبهة عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي ممثلة في اللجنة التنفيذية للمنظمة، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني الفلسطيني*. وقد قام أفراد تنظيمها العسكري بالكثير من العمليات العسكرية الجريئة داخل الأرض المحتلة كعملية الخالصة، وأم العقارب. وأرغمت العدو الصهيوني سنة 1979، لأول مرة، على الخضوع لشروطها والإفراج عن 78 مناضلاً فلسطينياً أسيراً في سجون الأرض المحتلة مقابل أسير صهيوني في عملية تبادل عرفت باسم “النورس”.
 
الشهيد الملازم أول عبد اللطيف شرورو
 
اشتدت الاشتباكات البرية والبحرية والجوية على امتداد الجبهة السورية في عامي 1965 - 1966م وفي خامس أيام عيد الأضحى المبارك الموافق 4/4/1966م وبينما كان الملازم عبد اللطيف شرورو يقود جنوده على الشواطئ الشرقية لبحيرة طبرية في منطقة الكرسي أقدم زورق صهيوني مسلح (لنش) بإطلاق النار على الرفيق عبد اللطيف شرورو وأصابه في رأسه إصابة قاتلة فارتقى شهيداً وبذلك فقدت الجبهة وبشكل مبكر أحد كوادرها العسكرية الأساسية, وقد شارك شباب الجبهة بتشييع الشهيد يوم 5/4/1966م من مشفى الشهيد يوسف العظمة إلى مثوى الشهداء في الدحداح بدمشق حيث كان ذلك المواجهة الأولى بين شباب الجبهة والشهادة من أجل الأهداف التي يؤمنون بها.
 
المجلس التأسيسي :
يتحدث الرفيق الدكتور طلال ناجي في كتابه "في الخيمة الأخرى" عن المؤتمر التأسيسي الأول أو الهيئة التأسيسية بالقول:
عقد اجتماع موسع في 19/12/1966م في بيت في منطقة الميدان يعود لشقيق الرفيق يوسف طبل, ضم هذا الاجتماع عدداً من الكوادر الأساسية في الجبهة , ويمكن ان نسمي هذا الاجتماع, بأنه المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة, ففيه جرى تشكيل الهيئة التأسيسية كهيئة قيادية رسمية تضم الكادر المركزي في الجبهة, رغم أن هذا الاجتماع لم يشهد طرح وثائق تنظيمية أو برنامجاً سياسياً, إذ كانت الجبهة لاتزال تعمل وفق المبادئ الائتلافية الستة, والتعاميم والنشرات التنظيمية التي سبقت الإشارة إليها, وقد ورد في كتاب الدعوة الاسم الحقيقي لكل عنصر واسمه المستعار, وقد ابتداً الحديث الرفيق أحمد جبريل قائلاً إن الرفاق الموجودين هنا هم المؤسسون لهذه الجبهة لذلك سنطلق على هذه المجموعة أسم الهيئة التأسيسة لجبهة التحرير الفلسطينية, وقد تحدث عن نشاط الجبهة خلال السنوات الماضية من العمل السري وتكلم عن نشاط الجبهة الميداني ضد العدو الصهيوني.
المهم أن هذه اللقاء, كان هو أول لقاء رسمي لهيئة جبهوية, وأستطيع القول إن فشل العلاقة التحالفية مع فتح, أملى ضرورة وجود هيئة قيادية رسمية تضم الكادر المركزي, وضمت في صفوفها من الرفاق أحمد جبريل . ((سعيد)), علي بوشناق (سليمان), فضل شرورو (نافع), يوسف طبل (جهاد), يونس حديد (قحطان), رياض سعيد (فؤاد), زكي الزين (خليل). نهاد عرفة (عصام), عمر الشهابي (سلمان), كايد سليماني (لطفي), عادل قدورة (طلال), مأمون حيفاوي (برهان), خالد كوسا (محمد), خالد الأمين (جلال), قسام شحادة (صادق), كمال عبد الكريم (زياد), سمير درويش (شفيق), سعود الموعد (مروان), اسماعيل عباس (عماد),عبد الرحمن الاخضر (أبو علي الأخضر) , فضيل طاهر (أبو كايد) , محمد حديد (سليم), رشيد حديد (وليد), محمد شلون (ممدوح), طلال ناجي (نضال), ثم انتخب مكتب الرئاسة من علي بوشناق رئيساً ويوسف طبل نائباً للرئيس ورياض سعيد أميناً للسر. ولم يرد أسم عثمان حداد في الهيئة لاعتبارات أمنية لكونه أصبح عقيداً في جيش التحرير الفلسطيني وقائداً للواء حطين.
ولكن هذه الهيئة, لم تمارس عملاً فعلياً لوقت طويل, إذ سرعان ما داهمتنا الأحداث ووقعت حرب حزيران عام 1967م.
 
وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان
توقيع :PFLPGC
وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة حول انتصار الأسير هشام ابو هواش PFLPGC
0 666 PFLPGC
الجبهة الشعبية القيادة العامة تستقبل “الديمقراطية” بغزة ويبحثان سبل مواجهة رؤية ترامب maysara
0 1376 maysara
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تنعي القائد سليماني PFLPGC
0 726 PFLPGC
بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تعقيباً على العدوان الصهيوني على دمشق PFLPGC
0 920 PFLPGC
بيان صحفي | الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة : PFLPGC
0 852 PFLPGC

الكلمات الدلالية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ، أحمد جبريل ، طلال ناجي ، في الخيمة الأخرى ، تاريخ الجبهة ، تأسيس الجبهة ، قادة الجبهة ، عمليات الجبهة ، الميثاق ، المؤتمر التأسيسي ، اللجنة المركزية ،


 








الساعة الآن 02:45 صباحا