الموقف الرسمي
الرئيسية » نشاطات جبهوية » الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تشارك القوى الوطنية والإسلامية فعاليات إحياء يوم القدس العالمي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تشارك القوى الوطنية والإسلامية فعاليات إحياء يوم القدس العالمي

خبر صحفي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تشارك القوى الوطنية والإسلامية فعاليات إحياء يوم القدس العالمي

شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ممثلة بعضو المكتب السياسي للجبهة ومسوؤلها في فلسطين د. لؤي القريوتي “أبو محمد”، وعدد من رفاق وكوادر الجبهة، إلى جانب فصائل العمل الوطني والإسلامي، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني، في فعاليات إحياء يوم القدس العالمي، وسط مدينة غزة.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في فلسطين د. لؤي القريوتي في كلمة ألقاها ممثلاً عن القوى الوطنية والإسلامية، أنَّ الهدفَ الأساسيُ ليومِ القُدسِ كانَ وما يَزالْ هُو إِحياءٌ للقضيةِ الفلسطينيةِ التي كَانتْ وما زالتْ مُعرضَةٌ للتَّصفيةِ وللمساومةِ والنسيانْ.

كما أكد د. لؤي القريوتي، أن القَضيّة الفلسطينية هي القضية المركزيةُ للأمةِ، وهي قَضيّةٌ تَعنِي حَاضِر الأمّةِ ومُستَقبلِها ومَصِيرهَا وأَجْيالَها الآتيةْ، وهوَ تَأكيدٌ على مسؤوليةِ الأمّةِ التاريخيّةِ والدّينيةِ اتّجاهَ فِلسطينَ واتّجاه شَعبَ فِلسطينْ.

وشدد د. لؤي القريوتي على أنه وأمامَ مشهد العدوانِ الصهيوني المُتواصِل فإننا نُؤكدُ للعالمِ أجمعْ ولأبناءِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بأنّ الشعبَ الفلسطينيْ في كُلِ أَماكِنِ تَواجُده، وفِي مُقدمتهِم أَهلنا في القدسِ والضفةِ وأراضيِ 48 يقفونَ، يُرابطونَ، يُدافعونَ بِصُدورهِم العَاريْة، بإرادتهِم الفُولاذية، يُشكّلونَ رأسَ الحَربةِ في الدفاعِ عن المسجدِ الأقصىْ المباركْ وعن القدسِ.

وقال د. لؤي القريوتي، إن الجهودَ التي بَذلها مِحورُ المقاومةِ المُمتدِ من طهرانَ وبغدادَ ودمشقَ وبيروتْ وصنعاء، في دعمِ صمودِ المُقاومةِ الفِلسطينيةِ التيْ اسْتطاعَتْ أنْ تُعيدَ صِياغةَ قَواعدِ الاشْتباكِ مع الاحتلالِ ومواجهةَ جرائمهِ بتثبيتِ معادلةِ وحدةِ الساحاتْ، فقدْ ولَّى زمنُ الاعتداءاتِ الصُّهيونِيّةْ والاقتحاماتِ دونَ ردٍ رادعْ

وأضاف د. لؤي القريوتي، في كلمته أن صَواريخ المقاومةِ التي انطلقتْ قبلَ أيامٍ منْ جنوبِ لُبنانْ وسُوريا وغَزّة، والعملياتِ البطوليةِ التيْ هزّت المُحتلَ في الضفةِ والقدسِ والأغوارِ وتل أبيبْ بِهمّةِ المقاومينَ المخلصينَ لوطنِهم وشعبِهم ومقدسَاتِهم، تُؤكدُ وِحدةَ وتَرابُطَ كُلِّ سَاحاتِ المُواجهةِ مع العَدوِ الصّهيونيْ، وتكاملِ أدوارِ المقاومةِ، وهو دليلٌ حَتميٌ على قربِ طَردِ هذا المُحتلِ وزَوالِه، وأنّ أيَ مَعركةٍ قَادمةٍ سَتحمِلُ في طّياتِها الكَثيرَ من المفاجآتِ.

وأشار إلى أن العَالَم يمر بِتحولاتٍ مُهمةٍ وبِحالةِ مَخاضٍ كبيرةْ، وبَدأتْ مَعالِمُ الانحسارُ الأمريكيْ بالظهورِ مُنذِرةً ببدايةِ تَشكِيلِ عَالمٍ مُتعِددُ الأقْطابِ، مِما يُحتِّمُ عَلينا كَفلسطينيينَ أَن نَتوحدَ ونُنَحِّي الخلافاتِ جانباً خِدمةً لِقضيتنَا وشَعبِنا ولنعملَ سَوياً لإعادةِ تَرتيبِ البيتِ الفِلسطينيْ، لِنُوظّفَ هَذهِ التّحولاتِ في خدمةِ قَضيتنَا العادلةِ واسترجاعِ كاملِ حُقوقِنا الوطنية.

وأكد د. لؤي القريوتي، على أنّ مَعركةَ القُدسِ والمسجدِ الأقصىْ هِي مَعركةُ فِلسطينَ والأمتينِ العربيةِ والإسلاميةْ، وإنّ المُقاومةَ الفِلسطينيةَ حَاضرةٌ، وإنّ الفِعلَ المُقاومَ الذي يُسطّرهُ أبناءُ شعبنا في كافةِ أَنحاءِ الوطنِ مُستمرٌ في الدفاعِ عن المَسجدِ الأقصَى المُباركْ ومُواجَهةِ العَدُوِّ وانتهاكاتِه.

وشدد على ضَرورةِ إعادةِ بناءِ البيتِ الفلسطينيِ الداخليِ وتَوحِيدِ الجُهودِ من أجلِ تَحقيقِ المَصلحةِ الوَطنيةِ المَبنيّةِ على الشّراكةِ الحَقيقيّةِ والمُتمسكةِ بالحُقوقِ والثّوابِت وبالمقاومَةِ نَهجَاً وطَريقاً، تَحديداً في هذه المَرحلةِ الخَطيرةِ التي تَمرُّ بِها القَضيةُ الفلسطينيةْ.

وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة

المكتب الإعلامي – فلسطين

14/4/2023

تابعنا على تلجرام
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
آخر الأخبار