الموقف الرسمي
الرئيسية » بيانات وتصريحات » د. م. لؤي القريوتي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في كلمة خلال المؤتمر الوطني الشعبي لمواجهة الاستيطان

د. م. لؤي القريوتي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في كلمة خلال المؤتمر الوطني الشعبي لمواجهة الاستيطان

الدكتور المهندس لؤي القريوتي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ومسؤولها في قطاع غزة، في كلمة خلال المؤتمر الوطني الشعبي لمواجهة الاستيطان، نيابةً عن القوى الوطنية والإسلامية

أشار الدكتور المهندس لؤي القريوتي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في قطاع غزة إلى أن الاحتلال يعمل بكل الطرقِ والسبل لتكثيف الاستيطان واستغلال الظروف والأحداثِ الداخلية والإقليمية لمزيدٍ من السيطرةِ على أرضِ فلسطين التاريخية وفي القلبِ منها مدينة القدس.

مضيفاً لقد شجعت اتفاقيات التطبيع وهرولةِ بعض الدول العربية نحو الاحتلال لزيادةِ وتيرةَ الاستيطان وسرقةِ المزيد من الأراضي الفلسطينية وتدنيس المقدسات، وزيادة الاعتداء على شعبنا في القدسِ والضفةِ وقطاع غزة، وهو ما يستدعي من شرفاءِ أمتنا العربية والإسلامية التصدي لهذه الاتفاقيات والعمل على إسقاطها وتجريمها كما يحدث من بعض الرياضين الشرفاء في مقاطعة أي نشاط تطبيعي يتواجد به اسم الاحتلال.

مستنكراً اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني الذي أعطى الاحتلالَ الغطاءَ والظروف والمدد الزمنية المناسبة لاستمرار برامج ومشاريع الاستيطان.

وجدد التأكيد على أن هذه المشاريعَ وجميعَ المخططاتِ الصهيونية العنصرية ستفشل على صخرةِ صمودِ شعبنا الفلسطيني، وستتحطم آمال المحتل في طردِ شعبنا وتهجيرِه وتكرار نكبتَه.

وشدد د. القريوتي على أن المقاومة بكافة أشكالِها قادرة على مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والتصدي لمشاريعه الاستيطانية، وردعِ الاحتلال عن التوسعِ فيها.

وأشار د. القريوتي إلى أن تصميمَ شعبِنا على حماية أرضه والدفاعِ عنها على طريق نيل الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال، لم يتراجع ولن يتراجع، وإن صلابةَ وإرادة أهالي بيتا، وقصرة، ومادما، وقريوت، ومسافر يطا، وسلوان، وشعفاط، و الشيخ جراح، كما أهالي بلعين ونعلين، وقفين، وسلفيت، وقلقيلية، ونحالين، وجبال الخليل ونابلس ورام الله لن تضعف ولن تستكين.

وأكد د. القريوتي على أن إعادةَ بناءِ منظمةُ التحرير الفلسطينية وعقدُ المجلس الوطني يقتضي الارتكاز على مخرجاتِ مؤتمر الأمناء العامون وضرورةِ التحضير الجيد والمسؤول له قبل عقده بالتوافقِ الوطني الشامل من خلال صيغةِ الإطار القيادي الذي يضم الأمناء العامون للفصائل كافة دون استثناء بما يضمن تحقيقَ الشراكة الوطنية من أجل بناءِ وتفعيلِ المنظمة على أساس برنامجٍ مقاومٍ والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال.

وأضاف د. القريوتي إن الشعبَ الفلسطيني لا يمكن أن يُحكَم إلا بجهود وطاقات كل مكوناته، وإنّ القضيةَ الفلسطينية لا يمكن أن تدار إلا بمشاركةِ كل القوى والفصائل، وإن الأرض الفلسطينية ما زالت تحتَ الاحتلال ومقاومته واجب وطني و شرعي وإنساني فلا يحق لأحد ملاحقةَ واعتقال المقاومين الذين يوجهون طاقاتهم وجهودهم وبنادقهم إلى العدو الصهيوني

وأكد د. القريوتي على أن تعزيزَ صمودَ وتكاثفَ الشعب وتصعيد المقاومة والتصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال، هي خطوة أولى في سبيل التصدي لمشاريعِ الاستيطان، و إن الاحتلال لا يفهمُ سوى لغة القوة، والمقاومةُ وحدهَا هي الكفيلة بمنعه من تنفيذ أطماعِهِ التوسعية الاستيطانية، والقضاءُ على مشروعِهِ الصهيونية العدواني.

تابعنا على تلجرام

اضف رد

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
آخر الأخبار